الورم الوعائي الكبدي هو كتلة غير سرطانية (حميدة) في الكبد مكونة من حُبيكة (عقدة عصبية) من الأوعية الدموية. ويشيع وجود هذه الكتل الكبدية التي يُطلق عليها الأورام الوعائية الكبدية أو الأورام الوعائية الكهفية، ويُقدر مَن يصابون بها بنسبة تصل إلى 20% من السكان.
تُكتشف معظم حالات الأورام الوعائية الكبدية أثناء أحد الفحوص التصويرية التي تُجرى لحالة مرضية أخرى. ونادرًا ما تظهر على المصابين بالورم الوعائي الكبدي مؤشرات وأعراض له، ولا يحتاجون إلى علاج في العادة.
يثير القلق معرفة وجود كتلة في الكبد، حتى ولو كانت كتلة حميدة. لكن لا يوجد دليل على أن عدم علاج الورم الوعائي الكبدي يمكن أن يسبب سرطان الكبد.
اقرأ ايضاً:
احصل الان على 100 ألف قرض الأسرة من بنك التنمية الاجتماعية.. تعرف على الشروط
المملكة تطلق شبكة حافلات ضخمة في مدن رئيسية
أمطار غزيرة تضرب مناطق المملكة.. الجموم تسجل أعلى معدل هطول!
لماذا استبعد سافيتش من مواجهة السد؟ المريسل يكشف اللغز ويثير الجدل حول نجم الهلال
الأعراض بحسب مايو كلينك
في أغلب الحالات، لا يسبب الورم الوعائي الكبدي أي مؤشرات مرض أو أعراض.
عندما يُسبِّب الورم الوعائي في الكبد مُؤشِّرات للمرض وأعراضًا، فقد تشمل:
– ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
– الشعور بالامتلاء بعد تناوُل كمية صغيرة فقط من الطعام (الشبع المبكر)
– الغثيان
– القيء
الأسباب:
لا تُعرف تحديدًا أسباب تكوُّن الورم الوعائي الكبدي. لكن الأطباء يعتقدون بتزامن الورم الوعائي الكبدي مع الولادة (عيب خلقي).
عادةً ما يتكون الورم الوعائي في الكبد على هيئة تجمُّع أحادي غير طبيعي من الأوعية الدموية بعرض أقل من 1.5 بوصة (حوالي 4 سنتيمترات). ويمكن في بعض الأحيان أن تكون الأورام الوعائية الكبدية أكبر حجمًا أو أكثر عددًا. كما يمكن في حالات نادرة أن تتكون الأورام الوعائية الكبيرة لدى الأطفال الصغار.
لا يتضخم الورم الوعائي الكبدي ولا يسبب أي مؤشرات أو أعراض على الإطلاق لدى معظم الأشخاص. لكن قد يتضخم لدى القليل من الأشخاص مُسببًا أعراضًا ويحتاج إلى علاج. ولا يُعرف تحديدًا سبب حدوث ذلك.
عوامل الخطر
من العوامل التي تزيد احتمالية التشخيص بالإصابة بالورم الوعائي الكبدي:
– العمر. يحدث الورم الوعائي في الكبد في أي مرحلةٍ عمرية، ولكنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 50 عامًا.
– جنسك. تُعد النساء أكثر عرضة لتشخيصهم بالورم الوعائي في الكبد من الرجال.
– الحمل. من المرجح أن يتم تشخيص النساء اللاتي حملن من قبل بورم وعائي في الكبد مقارنةً بالنساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل. يعتقد أن هرمون الإستروجين، الذي يرتفع خلال فترة الحمل، قد يلعب دورًا في نمو ورم وعائي في الكبد.
– العلاج ببدائل الهرمونات. قد تكون النساء اللاتي يستخدمن العلاج بالبدائل الهرمونية لعلاج أعراض انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بورم وعائي كبدي من النساء اللاتي لا يستخدمنها.
اقرأ ايضاً: