حكى الراوي عبدالله المخيلد قصة رجل سعودي تعرض لسوء المعاملامة من زوجته وأبنائه في أخر أيام حياته وذلك لزواجه من الثانية بعد ثلاثة وثلاثين عام من العشرة مع زوجته الأولى .
وقال المخيلد بأن الرجل وبعد مضي 33 عاما من زواجه من الأولى قرر الزواج من الثانية وتفاجأ بترحيب الزوجة الأولى بالثانية ثم حدث مالم يخطر على باله .
واستهل المخيلد، القصة خلال لقاءه مع برنامج الأجاويد : ” الرجل رزق من زوجته الأولى ب 4 بنات و 4 أولاد، وعلى مدى 33 عاما كانت حياتهم مستقرة، ولكن بعد زواج البنات والأولاد، صارت الزوجة لا تهتم بزوجها من ناحية نظافة المنزل وإعداد الطعام، وكانت تفعل ذلك عند زيارة البنات أو الأولاد لهما.
اقرأ ايضاً:
احتفال البليهي والشلهوب.. كشف القحطاني عن سرّ التكتيك المُفاجئ للهلال
علاج الثعلبة بالرقية الشرعية والحبة السوداء.. دليل شامل
استعلام عن صلاحية الإقامة في المملكة العربية السعودية (1446 هـ)
الزوجة الأولى ترحب بالثانية
وأردف، أخبر الرجل زوجته أنه سيتزوج عليها، بسبب إهمالها له، ولم تعترض، مشيرا إلى أن الرجل تزوج بالفعل من امرأة مطلقة عمرها 35 عاما و عاشت معه في الطابق الثاني بالمنزل.
وأضاف، الزوجة الأولى غضبت من زوجها، كما غضب الأبناء ، واضطر الرجل أن يجلس مع زوجته الثانية، ثم أرسلت له زوجته الأولى ابنتهما لتخبره بأنها تريد أن تسلم عليه، وبالفعل توجه الرجل إلى زوجته الأولى ورحبت بزوجته الثانية، ولمدة 7 أشهر كانت الزوجتين تتعاملان كأختين حتى تبدل الحال بعدما حملت الزوجة الثانية.
ولفت إلى أن الزوجة الأولى وأبنائه منها أصبحوا يتعاملون معه وزوجته الثانية بطريقة غير جيدة، وبعد 6 أشهر تفاجأ الرجل بأن زوجته قدمت شكوى ضده في المحكمة وعندما ذهب إلى المحكمة وجد زوجته و3 من أبنائه يزعمون أنه يقصر في حقوقهم ولا ينفق عليهم، وهو الأمر الذي نفاه الرجل أمام القاضي.
واستطرد قائلا، طلبت الزوجة الأولى من القاضي أن يكتب الرجل الفيلا ملكه لها ولأبنائها، وهو الأمر الدي رفض الزوج، ولم يحكم القاضي لصالحها.
وفاة الزوج
وأضاف: قامت الزوجة الأولى بتسوية أعمال سحر لزوجها، فيما طلب منها زوجها عدم فعل هذه الأشياء حتى لا تخرج من الملة.
واختتم، جلس الرجل مع زوجته الثانية ورزق منها بابنتين، ثم أصيب بمرض وتوفي تاركا وصيته بتوزيع الميراث بالعدل.
اقرأ ايضاً: