أعلن #وزير_الداخلية الكويتية الشيخ فهد اليوسف عن جملة قرارات جديدة، من بينها قرارات تخص المقيمين الأجانب، حيث أوضح أن الداخلية الكويتية سوف تمنح الوافدين المخالفين لنظام الإقامة مهلة 3 أشهر، ومن ثم سوف تقوم بترحيلهم إلا بلدانهم.
وفي مقابلة مع «كونا»، قال الشيخ #فهد_اليوسف الذي يشغل أيضاً إلى جانب وزارة الداخلية، منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالوكالة، أنه إنه ماض قدماً في المهام الموكلة لوزارتي الدفاع والداخلية، وفق رؤية مدروسة وحازمة في تطبيق القانون، وإعطاء كل ذي حق حقه ورفض أي شكل من أشكال الواسطة، مع العزم على استئصال آفة المخدرات،علاوة على تطوير قانوني المرور والخدمة الوطنية العسكرية، وتعزيز اقتصاد الوطن وتنشيطه بفتح سمات الدخول (الزيارات بأنواعها) والالتحاق بعائل، وفق شروط صارمة، ومعالجة قضية مخالفي الإقامة.
مخالفو الإقامة
اقرأ ايضاً:
شاهد الفيديو الأكثر تداول لولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع شاب مصري
واحة بريدة.. نموذج رائد في الاستدامة البيئية وامتصاص الكربون
مشروب ميلاف كولا: شراب غازي صحي مستخلص من التمر ينقل عالم المشروبات إلى آفاق جديدة
رسمياً.. محمد نور يكشف سبب عرض منزله للبيع بالمزاد العلني وعلاقة المحكمة بذلك
المستشار تركي آل الشيخ.. جائزة عالمية تكرم مسيرة حافلة بالإنجازات
وبسؤاله عن معالجة قضية مخالفي الإقامة في البلاد، كشف الشيخ اليوسف أن هناك دراسة ستنتهي قريباً ستُعالج القضية «حيث سنعطي فترة سماح ثلاثة أشهر (أي أشهر مارس وأبريل ومايو) لكل مُخالف كي يعدل وضعه ويبقى بالكويت، ومَنْ عليه أن يُغادر ويعود دون أن نضع عليه قيد (بلوك) سنعالج ذلك أيضاً، فنحن في بلد الإنسانية، بقيادة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وأدامه لنا ذخراً».
وأضاف: «لدينا عدد غير بسيط من مخالفي الإقامة، ولن نتركهم يعيشون بقلق في الكويت، وأعتقد أن الفرصة جداً مناسبة لكل مخالف كي يعدل وضعه خلال هذه الأشهر الثلاثة، وبعدها لن يتم تعديل وضع أي مخالف».
ودعا المخالفين إلى الاستفادة من المهلة قبل أن يتم ضبطهم «فأي مخالف يتم ضبطه في الشارع سيذهب إلى الإبعاد ويتم ترحيله، وأتمنى من جميع المخالفين المسارعة في أول يوم يصدر به القرار لتعديل وضعه لأنه لا يدري في أي وقت يتم ضبطه فيه»، مخاطباً المخالف بالقول «عدل وضعك وعش في الكويت بأمان».
سمات الزيارة
وبشأن القرارات الأخيرة المتعلقة بفتح سمات الزيارة والالتحاق بعائل، أوضح الشيخ فهد اليوسف أن البلاد «عندما منعت الالتحاق بعائل أو الزيارات، خسرت خبرات ليست بسيطة، سواء في الشركات والبنوك والجامعات وكذلك القطاع الطبي، وهذا القطاع تحديداً شهد نقصاً حاداً في الكادر الطبي والتمريضي، حيث أصبحنا بلداً طارداً للخبرات لذا كان علينا اتخاذ هذا القرار».
وبالنسبة لسمات الزيارة، أفاد بأنه تم وضع ضوابط «فمَنْ يريد زيارة الكويت مرحباً به، لكن هناك أنواع للزيارات تتمثل في الزيارة بغرض السياحة والزيارات العائلية والتجارية».
وذكر أن كل نوع من هذه الزيارات له عدد من الأيام، والكفيل الذي طلب الزيارة لأي شخص هو الذي سيلتزم بعدد الأيام، وسيتم تذكيره برسالة نصية قصيرة قبل انتهاء المدة بضرورة مغادرة الضيف أو سيتم وضع قيد (بلوك) على كل معاملات الكفيل في وزارة الداخلية وهذا السبب سيدفع الكفيل الى الالتزام.
وعن الآثار المترتبة على فتح الزيارات على التركيبة السكانية، قال الشيخ فهد اليوسف إن هناك آثاراً كبيرة على الاقتصاد الكويتي وتنشيطه جراء فتح الزيارات، مضيفاً «هذا اسمه زائر بمعنى سيدخل البلاد ربما 100 إلى 200 ألف زائر وبعد 30 أو 60 يوماً سيخرجون فما الأثر على التركيبة السكانية؟ في المقابل ما أثر ذلك على الاقتصاد المحلي؟ فالزائر سيسكن ويأكل ويتسوّق في البلاد وما إلى هنالك».
اقرأ ايضاً: