“أغنى من ريم بنت الوليد بن طلال”.. خديجة بن قنة تعترف أخيراً بالراتب الذي تحصل عليه من قناة الجزيرة وتكشف عن مفاجأة صادمة تحدث خلف الكواليس، حيث أصبح اسم الاعلامية خديجة بن قنة حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما زعم البعض أنه تم طردها من قناة الجزيرة.
وتسائل الجمهور في الوطن العربي عن حقيقة هذا الخبر، خصوصاً مع اختفاءها مؤخرا عن الساحة الاعلامية.
ومؤخرا، أصيب عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بصدمة كبيرة بعد انتشار أخبار متضاربة حول مغادرة خديجة بن قنة لقناة الجزيرة القطرية.
لكن وبدورها خرجت الاعلامية الجزائرية عن صمتها وردت على هذه الشائعات بعبارة جزائرية “هنا يموت قاسي” وهي تعني “موتوا بغيظكم”.
اقرأ ايضاً:
تعزيز الأمن والاستقرار: السعودية تتصدى للإرهاب وتنفذ حكم الإعدام بحق 3 إرهابيين في عسير
أمطار الشتاء المرتقبة.. المملكة العربية السعودية تستعد لجولة جديدة من الهطولات الغزيرة
اكتشف كيف تحول حلمك إلى حقيقة.. الإقامة الدائمة في المملكة العربية السعودية
صدور نتائج الأهلية حساب المواطن ديسمبر 2024: تفاصيل الدعم وأهمية البرنامج
معايير تركيب مطبات السرعة في السعودية.. ضمان السلامة على الطرق
على الرغم من ذلك، تعرضت خديجة بن قنة للعديد من المواقف الصعبة خلال مسيرتها المهنية.
على سبيل المثال، تم تداول أخبار عن طردها من قناة الجزيرة وتوزيع نشرة بالقبض عليها أثناء عملها لأكثر من 20 عامًا في القناة.
وقد قامت بمقابلة العديد من الرؤساء والزعماء مثل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان والزعيم الليبي معمر القذافي الذي اشترط أن تكون خديجة بن قنة هي من ستجري الحوار معه.
تعرضت خديجة بن قنه لموقف صعب عندما قام الرئيس محمود أحمدي نجاد بإجراء حوار معها في طهران، حيث كان يرغب في أن يكون اللقاء مباشرًا وليس مسجلًا كما كانت اللقاءات السابقة التي أجرتها قناة في تلك الليلة، التي كانت ذكرى عاشوراء، أخطأت خديجة بن قنه في تقدير الأمر وارتدت لباسًا أبيضًا، لتفاجأ بأن الجميع حولها يرتدون السواد، ولكن الرئيس الإيراني لاحظ ذلك.
دخل إلى إحدى الغرف في مقر الرئاسة وغير سترته السوداء بسترة بنية اللون، حتى يتجنب إحراجها.
في عام 2012، منعت السلطات السورية خديجة بن قنه من دخول البلاد ووزعت منشورًا للقبض عليها من قبل المخابرات العسكرية في حال دخولها من أي من المعابر الحدودية السورية، وذلك بسبب هجومها المستمر على النظام السوري والرئيس بشار في عام 2016، نشرت صحيفة النهار الجزائرية صورة لفتاة نصف عارية في وضع إباحي، وأشارت في عنوان الخبر إلى أنها ابنة المذيعة خديجة بن قنه، والتي دخلت المستشفى بسبب انتشار صور إباحية لابنتها.
ولكنها ردت على الصحيفة واتهمتها بنشر الفسق.
في عام 2020، أكدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنه تعرضها لأزمة صحية كادت أن تؤدي بحياتها بسبب خطأ طبي، ونفت أن يكون سبب غيابها عن تقديم الأخبار على قناة الجزيرة لمدة عامين تقريبًا هو استقالتها أو إقالتها.
ومن جهة اخرى، استطاعت خديجة بن قنه أن تثبت نفسها كمقدمة برامج على شاشة الجزيرة، حيث قدمت برامجًا مثل “الشريعة والحياة” و “وللنساء فقط” و “ما وراء الخبر”، بالإضافة إلى قدرتها على فك شفرات شخصيات العديد من الزعماء.
الذين رفضوا إجراء أي لقاءات مع الإعلام العربي، مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أو ملك ملوك أفريقيا كما كان يلقب نفسه معمر القذافي، فقد كانت زيارة خديجة بن قنة للقاء هؤلاء قادرة على فك شفراتهم وتحويل جمودهم إلى سيل متدفق من التصريحات.
وقد تم نشر تقارير حول رواتب موظفي وموظفات قناة الجزيرة في وسائل الإعلام القطرية ومجلة “المصور”، فيما يتعلق برواتب الموظفين، تميزت خديجة بن قنة بأنها من بين أعلى الرواتب بين الموظفات، حيث بلغت راتبها 8000 دولار شهرياً.
اقرأ ايضاً:
تفاصيل جديدة حول مأساة الشاب اليمني بشار الإدريسي الذي تسبب بفاجعة كبيرة لليمنيين
الفنانة نوال الكويتية بين الجدل والإشادة.. سحب الجنسية وشائعات الاعتزال تثير التفاعل
Realme 14: الإطلاق المبكر الذي يغير قواعد اللعبة في سوق الهواتف الذكية
هل الأجسام الطائرة المجهولة في سماء الكوت من علامات الساعة الكبرى !!